الطبيب المصرى كريم أسعد بعد مقتله
(د ب أ)
تظاهر العشرات أمام السفارة البريطانية لدى القاهرة، مساء اليوم، للمطالبة بإعادة التحقيق فى مقتل طبيب مصرى، فى لندن، فيما أغلقت قوات الأمن الشوارع المؤدية إلى مقر السفارة، التى شهد محيطها تعزيزات أمنية، تحسباً لاندلاع اشتباكات.
وقالت شقيقة الطبيب المصرى المقتول كريم أسعد، الدكتورة سارة أسعد: "جئت للتظاهر أمام السفارة البريطانية للضغط على البريطانيين لإعلان الحقيقة للرأى العام ولن نقبل أن تقفل القضية دون أن نعرف من قتل شقيقى كما نطالب الخارجية المصرية بممارسة المزيد من الضغوط على بريطانيا لإعادة فتح التحقيق".
يذكر أن 15 حركة سياسية من أربع محافظات مختلفة قد أعلنت مشاركتها فى الوقفة الاحتجاجية للتنديد باغتيال أسعد والمطالبة بإعادة فتح التحقيق فى القضية. ولقى الطبيب والعالم المصرى كريم أسعد حتفه فى المستشفى التى كان يعمل بها فى مقاطعة برنسيس أوف ويلز ببريدجنت البريطانية 25 أغسطس 2011 قبل مناقشة بحثه العلمى بأسبوع واحد عن مادة المورفين التى تستخدم فى تخدير الجسم فى العمليات الجراحية، وكان الغرض من البحث إثبات أن المورفين يحتوى على آثار جانبية تؤثر على جسم المريض، والمادة البديلة التى ابتكرها تعطى نفس النتائج الإيجابية بل وتقلل بشكل كبير من الآثار والأعراض السلبية وأفضل من المورفين المخدر على جسم المريض.
وعقب قيام السلطات البريطانية بإغلاق القضية وإعلان أنه لا توجد شبهة جنائية فى الوفاة، أقامت أسرة الطبيب المصرى ثلاث دعاوى قضائية فى بريطانيا للمطالبة بالكشف عن حقيقة مقتل نجلهم مستعينة بمحامين بريطانيين حيث لا تسمح القوانين البريطانية بإقامة الدعاوى القضائية إلا من خلال محامين إنجليز وأقامت الأسرة الدعوى الأولى ضد المستشفى البريطانى التى كان يعمل بها فى مقاطعة برنسيس أوف ويلز ببريدجنت البريطانية وقت مقتله حيث اتهمت المستشفى بتعمد إتلاف الجثمان عبر تركه يتحلل ويتعفن لمدة أسبوعين دون حفظه أو وضعه فى الثلاجة الخاصة بحفظ الجثث.
موضوعات متعلقة .