قام صباح اليوم الخميس ما يقرب من 250 من أصحاب الحالات الخاصة والزواج الحديث بقطع طريق صلاح نسيم أمام محافظة السويس ومنعوا مرور السيارات وإقتحموا ديوان عام محافظة السويس وحاولوا الصعود لمكتب المحافظ في الدور الثالث ولكن قوات الأمن حالت بينهم وبين ذلك.
وقرر المحتجون اقتحام الدور الأرضي بالمحافظة ورفضوا الخروج إلا بعد تنفيذ وعود المحافظة بتلسيمهم الوحدات السكنية المقررة لهم, وإتهموا المحافظ وحكومة الإخوان بتجاهل الفقراء والغلابة والتلاعب بهم وبمستقبلهم.
ونتيجة لذلك عجز اللواء سمير بدر عجلان محافظ السويس على الخروج من الباب الرئيسي واضطر رجال الأمن في تهريبهم من باب خلفي حتى لايتعدى عليه المحتجون حيث اتهموه بإستخدام المجاملات والمحسوبية في القرعة الخاصة بتوزيع الوحدات السكنية.
ورفع المحتجون لافتات تؤكد أنهم أصحاب حق وتحذر من التراخي في تسليمهم شققهم وإلا ستنطلق ثورة أخرى ضد حكم الإخوان المسلمين تكون شرارتها الأولى السويس كما حدث في ثورة يناير.
كما لم تجد قوات الأمن حيلة فى أزمة قطع طريق صلاح نسيم إلا بإغلاقه بشكل كامل لاسيما بعد نشوب بعض المشادات بين بعض السائقين المعترضين على قطع الطريق وتكدس السيارات على الجانبين حتى كادت تتفاقم المشكلة وينتج عنها ما لايحمد عقباه.
محمود السيد سليم أكد لـ(الوطن) أنه متزوج منذ عام 2001 وحتى الآن لم يستلم شقته رغم أنه سدد كل ما هو مطلوب منه من مبالغ مالية، وأوضح أن كل يوم يعدهم المسئولون بحل المشكلة دون جدوى.