نقابة المحامين
استمر إضراب محاميي دمياط عن العمل، لليوم الثاني على التوالي، في محكمة الزرقا، ومنعوا رجال الشرطة من دخول المحكمة أو النيابة؛ احتجاجًا على اعتداء رئيس المباحث ومعاونه وأمناء الشرطة على محامية داخل مركز الشرطة.
وقال هشام أبو يوسف، نقيب المحامين في دمياط "لن نتراجع عن موقفنا .. موقف مدير أمن دمياط مخزي حتى الآن وسألتقي وزير الداخيلة لبحث حل الأزمة".
وروت المحامية ريهام ربيع موسى المعتدى عليها القصة لـ"الوطن" قائلة: "في تمام الخامسة والنصف صباح أمس توجهت إلى مركز شرطة الزرقا بصفتي محامية، بعد أن تلقيت تليفونًا من نجل أحد الموكلين يبلغني بإلقاء القبض على موكلي في أحد الحملات الأمنية المكبرة. توجهت إلى مركز الشرطة ففوجئت بأحد المخبرين يقول لي "أنت رايحة فين"، قلت له إني محامية وجئت للاطلاع على أوراق قضية أحد المقبوض عليهم في حملة أمنية، فمنعني من الدخول دون أسباب، وسألني نائب رئيس المباحث عن الكارنية الخاص بى فقدمته له فألقاه على الأرض، وعندما سألته عن السبب قال لي "لو مطلعتيش بره هتنضربي" فرديت عليه "لو مديت أيدك عليّ المركز ده هيولع عليكم"، فقال لي أخرجى برا أحسن لك فقلت له هو ده بيتكم".
وتضيف "فوجئت برئيس المباحث رامي العشري ومعاونه وأحد المخبرين يضربوني ويسحلوني وحملوني وألقوني خارج المركز. وجاء رجل بعد سماعه صراخي، وحاول مساعدتي، فضربنا رئيس المباحث ومعاونيه.
وتضيف "جلست أمام المركز على الرصيف، واستنجدت بأهلي، وجلس رئيس المباحث ومعاونيه والمخبرين أمامي يضحكون، وأنا أبكي من شدة ألمي وإهانتي، وجاء زملائي وأعضاء مجلس النقابة ونقلوني إلى مقر النقابة. وفي ذات اليوم ذهبت برفقة مجلس النقابة إلى مدير أمن دمياط اللواء سامي الميهي حيث تم عرض الأمر عليه تفصيليا".