وزارة الأوقاف
دخل الشيخ أحمد الصادق وكيل مديرية أوقاف أسيوط المستبعد، في إضراب مفتوح عن الطعام بعد انتداب الشيخ جمال ضاحي مكانه، والأخير معروف بانتمائه للجماعة الإسلامية، واعتقاله من 10 سنوات وخرج قبل انتهاء مدته.
وانتقد الصادق قيام الوزارة بتعيين شيخ على درجة "إمام" وكيلا للمديرية، وتجاهل ما قام به من إجراءات قانونية تثبت أحقيته فى المنصب، حيث إن الشيخ الصادق اجتاز امتحان لجنة القيادات فى مايو 2012، ثم تلقى دورة تدريبية بمعهد إعداد القادة بالجهاز المركزى بالقاهرة لتؤهله للحصول على المنصب.
وأكد الصادق، حسب مستندات قدمها، بالقرار الوزاري 76 لسنة 2012 بتاريخ 5 مايو بالتصديق على تعيينه وكيلاً بالمديرية مديراً عاماً أي بدرجة نائب أول لوكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، ثم جاءت الوزارة لتعدل القرار وتنقله بدرجة كبير أئمة وتضع مكانه الشيخ ضاحي المنتمي للجماعة الإسلامية.
وأشار الصادق إلى أن الوزارة "غيرت قرارها على سبيل الترضية والمحسوبية، وفي هذه الحالة يكون القرار ظالماً، ولا يستند إلى المبادئ الدينية أو الإسلامية الحقيقية التي تعلمناها في الأزهر الشريف، وقد قمت بعمل تظلم لوزير الأوقاف لأقوم بتقديمة إذا لم يتم الرد من قبل المسؤولين في محافظة أسيوط".
واضاف الصادق أنه بعد استبعاده كلف بمنصب شرفي وهو "كبير أئمة"، والالتحاق بعمل إداري بمكتب وكيل المديرية، واصفا هذا التصرف بأنه "غير لائق"، وأنه يهدر حقوقه الخاصة فيما ينادى به الشرفاء فى مصر من مساواة وعدالة، وأضاف الصادق أن
"جماعة الإخوان المسلمين، تحاول إرضاء التيارات الإسلامية التي عاونتها في الوصول إلى السلطة".
ومن جانبه، رفض محافظ أسيوط التعليق على الموقف، وتعلل بوجوده في اجتماع ووقته لايسمح، فيما أكد الصادق أنه في إضراب مفتوح عن الطعام ولن يترك حقه ليضيع هباءً، وإن اضطر للجوء إلى القضاء.